ادبی
MOHAMADNABI AHMADI؛ روژین نادری
دوره 13، شماره 42 ، اردیبهشت 1396، ، صفحه 195-216
چکیده
إن دراسة العلاقة بین الأدب وعلم النفس تساعد الباحثین فی الأدب المقارَن فی الدراسة الحقیقیة للنصوص، کما تکشف عن زوایاها الخفیة والبارزة للمخاطبین. یوصلنا "جیلبر دوراند" المحلل النفسی الفرنسی إلی نتائج مثیرة للإهتمام فی دراسة الشخصیات والقصص الأدبیة. من وجهة نظر دوراند؛ إن مرور الزمن وعدم تمکن الإنسان من توقفه ینتهی إلی شعور الخوف ...
بیشتر
إن دراسة العلاقة بین الأدب وعلم النفس تساعد الباحثین فی الأدب المقارَن فی الدراسة الحقیقیة للنصوص، کما تکشف عن زوایاها الخفیة والبارزة للمخاطبین. یوصلنا "جیلبر دوراند" المحلل النفسی الفرنسی إلی نتائج مثیرة للإهتمام فی دراسة الشخصیات والقصص الأدبیة. من وجهة نظر دوراند؛ إن مرور الزمن وعدم تمکن الإنسان من توقفه ینتهی إلی شعور الخوف والقلق لدیه. وإذا عجز الانسان العادی أن یحل هذه المشکلة فیصل الدور لحلها إلی الشعراء والکتاب الذین یکونون رسل السعادة والأمل للإنسان. هذا المقال فی ضوء المنهج الوصفی- التحلیلی، یدرس مفهوم الزمن لدی یحیی سماوی، وعثمان لوصیف، وسمیح القاسم. أثبت المقال أن الحرب تنتهی إلی الخوف من مرور الزمن وحدوث الموت، کما کشف عن کیفیة تعامل الشعراء تجاه الخوف الناتج عن الحرب والخوف من إضاعة الزمن وانقضاء الحیاة فی هوة الحرب، وفی نهایة المطاف انتهی إلی أن الخوف من مرور الزمن وحدوث الموت فی شعر شعراء الحرب تظهر لنا علی وجه الصور الحیوانیة المظلمة السلبیة. ولکن الشعراء قد صوروا صوراً بطولیة مضادة إزاء الخوف الناتج عن هذه الظاهرة والدفاع عن أنفسهم وأمتهم معارضة لرسم الصور الأولی، وقد خلقوا هدوء وسکونا بمساعدة فنونهم الشعریة وصوروا عصیاناً وتمرداً ضد الزمن.